وتقف الأخطاء البشرية وراء %85 من الحوادث التي تقع في الوطن العربي، وطبقا لدراسة مجلس وزراء الداخلية العرب فإن سلوكيات السائقين تتحمل %73 من أسباب هذه الحوادث، ويتسبب سوء الأحوال الجوية في وقوع %4 من الحوادث، بينما تتسبب وعورة الطرق وعدم سلامتها في حوادث تراوح نسبتها بين %2 و %7 من إجمالي حوادث السير، كما تتسبب سلامة المركبات في نسبة قدرتها دراسات بـ %7 من تلك الحوادث وقدرتها دراسات أخرى بـ %22، بينما يتسبب استخدام "الهاتف الجوال" أثناء قيادة السيارات فيما لايقل عن %6 من إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن حوادث المرور طبقا للدراسات التي أجريت في هذا الشأن كما تتوزع نسب أخرى على الإهمال واللامبالاة وعدم التركيز الذهني أثناء القيادة ناهيك عن عدم ربط حزام الأمان وسوء تقدير حجم الخطر، فضلا عن القيادة في حالة الإجهاد أو النعاس أو تحت تأثير الكحول والمخدرات.
ففي الجزائر وحدها سجلنا إرتفاع نسبة حوادث المرور بنسبة 28% في سنة 2011 مقارنة بالعام 2010 حيث سجلنا وفات 3831 شخص و إصابة أكثر من 44936
ولهدا وجب علينا أن نكون واعين بهده المسؤولية وأن نحترم القوانين محافظين بدلك على أرواحنا و أرواح الآخرين
وفي المقابل أشار الباحثون إلى أن وفيات السير في الولايات المتحدة انخفضت 10% و انخفض معدل الوفيات بحوادث السير في ليتوانيا 50%. وهدا راجع في رأيهم إلى وعي الناس يقوانين المرور و تطبيقها وكدلك إلى نقص إستعمال السيارات بسبب الأزمة الإقتصادية التي تعصف بأوروبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق